نجح عملاق كرة القدم المصرية والعربية وفارس أفريقيا الأول والأوحد في إضافة نقطة جديده لرصيده بتعادله سلبياً مع أسيك ميموزا الإيفواري في اللقاء الذي إنتهي بين الفريقين منذ قليل في العاصمة الإيفوارية أبيدجان ضمن الجولة الثانية للمجموهة الثانية لربع نهائي دوري ابطال أفريقيا وتصدر نادي القرن فرق المجموعة التي تختتم مبارياتها غداً بلقاء يجمع الزمالك متزيل ترتيب هذه المجموعة مع ضيفه ديناموز هراري علي ملعب الكلية الحربية تحت قيادة تحكيمية عربية من الحكم الجزائري محمد بتوزه.
أمير عبدالحميد
أكد بمستواه اليوم أن ما قاله جمهور الاهلي (بنينا سد وإتهد ... وهنبني التاني أشد) لم يكن كلام و السلام بل صار حقيقة دامغة لا ينكرها إلا كاره و حاقد و ضال وأكد أن الحارس الذي تلقت شباكه هدف يتيم في ثلاث مباريات قوية أحق بحراسة مرمي المنتخب من الحارس القسطنطيني الطماع الذي ولجت شباكه 7 أهداف في نفس العدد من المباريات في دوري لا يرقي لمستوي الدرجة الثانية في مصر , فهل يواصل المدرب الطاووس ومدرب الحراس المغمور عنادهما ضد الأهلي وأمير أم يعودا لطريق الحق و الصواب؟
شهد اللقاء الذي أداره الحكم السنغالي بدارا دياتا تألق غير عادي من الحارس الأمين لعرين الأهلي أمير عبدالحميد بعد ضغط أصحاب الأرض في الشوط الأول و سيطر الحارس القادم للمنتخب المصري- إذا تجنب المدير الفني و مدرب الحراس المغمور- مجاملة الحارس القسطنطيني الذي تلقت شباكه 7 أهداف في ثلاث مباريات ضمن دوري ضعيف وهابط بينما تلقت شباك السد الجديد هدف وحيد خلال نفس العدد من المباريات كان منها لقاءي القمة مع الزمالك في إنطلاق مباريات المجموعة و في السوبر ثم لقاء أسيك القوي خارج القواعد.
أمير واصل تألقه غير المسبوق في الشوط الثاني و تصدي لكل التسديدات و الكرات المرفوعة من الجانبين بمهارة فائقه تضعه بمنتهي الأريحيه علي قائمة أفضل حراس القارة السمراء.
الأهلي الذي لعب منقوصاً من نصف قوتة الضاربة المتمثله في عماد النحاس ووائل جمعه في الدفاع وأحمد فتحي و محمد أبوتريكه وعماد متعب في الوسط و الهجوم و في ظل ظروف صعبه ثمثلت في تأجيل رحلته بسبب إضراب مراقبي الطيران في كوديفوار وحاله من الإرهاق الشديد نتيجة رحلة طيران شاقة وصل خلالها أبيدجان عبر نيروبي و ياوندي وملعب من العشب الصناعي لم يتعود عليه نجوم الفريق ولم يلعبوا عليه منذ لقاءهم مع إتحاد العاصمة الجزائري في ثمن نهائي البطولة نسخة 2005 من البطولة التي أحرزها الفريق بدون أي هزيمة وبعد فوز ساحق علي النجم الساحلي بثلاثية أبوتريكه و حسني وبركات علي ملعب الكلية الحربية.
لعب مانويل جوزيه بتشكيل ضم :أمير عبدالحميد – شادي محمد – محمد سمير – أحمد السيد – محمد بركات – سيد معوض – حسام عاشور – أنيس بوجلبان – جلبرتو – أحمد حسن – أمادو فلافيو.
وفي بداية الشوط الثاني دفع بمعتز إينو بدلاً من بوجلبان ثم أحمد صديق بدلاً من جلبرتو و أخيراً دفع بأحمد بلال لتنشيط الهجوم و الضغط علي دفاع أسيك و كاد يتحقق له ما أراد ولكن تسديده بلال لم تكن بالقوة المطلوبة قبل النهاية بقليل لتكرر ما تحقق في لقاء الفريقين الموسم الماضي.
بهذا التعادل في هذه الظروف من الغيابات و أرضية الملعب و الإرهاق يكون نجوم الأهلي قد حققوا هدفهم وأضافوا نقطة ثمينه من أرض أقوي منافسيهم علي بطاقة التأهل و عليهم وضع قدمهم الأولي في نصف النهائي للمرة الرابعة علي التوالي بعد الجولتين الثالثة والرابعة ضد ديناموز هراري في القاهرة في الخامس عشر من أغسطس الجاري و هراري في التاسع و العشرين من نفس الشهر.
لا ننسي أن نقول أن من أهم مكاسب اللقاء المدافع الصاعد محمد سمير الذي ملأ فراغ عملاق دفاع أفريقيا الأول وائل جمعة و الحارس العملاق أمير عبدالحميد الذي أكد بمستواه ان الأهلي هو معمل تفريخ لعمالقة الحراس في مصر والقارة الافريقية خصوصاً بعد التدني الملحوظ في مستوي حارسه السابق الهارب الذي لا يفوت مدربه متواضع المستوي في المنتخب فرصه إلا و أشاد به و بتقدم مستواه بعد "إنحرافه" في هذا الدوري الضعيف ومع هذا الفريق التعيس.
***********************************************************************
الأربعاء أغسطس 06, 2008 10:46 am