Talat Harb Friends
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Talat Harb Friends

Welcome To Our Site
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شروط الدعاء وضوابطة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Horea
Sub Admin
Sub Admin
Horea


المساهمات : 134
تاريخ التسجيل : 03/08/2008
العمر : 31

شروط الدعاء وضوابطة Empty
مُساهمةموضوع: شروط الدعاء وضوابطة   شروط الدعاء وضوابطة Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 05, 2008 11:41 am

" شروط الدعاء وضوابطه "

هي خمسة شروط مع شئ من التفصيل :

الشرط الأول: الإخلاص:

وهو تصفية الدعاء والعمل من كل ما يشوبه، وصرف ذلك كله لله وحده، لا شرك فيه، ولا رياء ولا سمعة، ولا طلباً للعرض الزائل، ولا تصنعاً وإنما يرجو العبد ثواب الله ويخشى عقابه، ويطمع في رضاه( ).وقال سبحانه: {وَمَآ أُمِرُواْ إِلا لِيَعْبُدُواْ اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَآءَ}( ).

وعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: كنت خلف النبي صلّى الله عليه وسلّم فقال: ”يا غُلامُ إني أُعلِّمك كلمات: احفظ الله يحفظْكَ، احفظِ الله تجدْهُ تُجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أنَّ الأُمة لَوِ اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوكَ إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رُفعتِ الأقلامُ وجفَّت الصُّحف .


الشرط الثاني: المتابعة،

وهي شرط في جميع العبادات، لقوله تعالى: {قُلْ إِنَّمَآ أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَآ إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُواْ لِقَآءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا}( ). والعمل الصالح هو ما كان موافقاً لشرع الله تعالى ويُراد به وجه الله سبحانه. فلا بد أن يكون الدعاء والعمل خالصاً لله صواباً على شريعة رسول الله صلى الله عليه وسلم( )، ولهذا قال الفضيل بن عياض في تفسير قوله تعالى: {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ}( ).

قال: هو أخلصه وأصوبه. قالوا: يا أبا علي ما أخلصه وأصوبه؟ فقال: ”إن العمل إذا كان خالصاً ولم يكن صواباً لم يقبل، وإذا كان صواباً ولم يكن خالصاً لم يقبل، حتى يكون خالصاً صواباً. والخالص أن يكون لله، والصواب أن يكون على السنة“( ).

فإسلامُ الوجه: إخلاصُ القصد والدعاء والعمل لله وحده، والإحسانُ فيه: متابعة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنته .

فيجب على المسلم أن يكون متبعاً للنبي صلى الله عليه وسلم في كل أعماله، لقوله تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُواْ اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا}( ). وقال: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}( ).


الشرط الثالث: الثقة بالله تعالى واليقين بالإجابة :

فمن أعظم الشروط لقبول الدعاء الثقة بالله تعالى، وأنه على كل شيء قدير، لأنه تعالى يقول للشيء كن فيكون، قال سبحانه: {إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَآ أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ}( ) وقال سبحانه: {إِنَّمَآ أَمْرُهُ إِذَآ أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ}( ) ومما يزيد ثقة المسلم بربه تعالى أن يعلم أن جميع خزائن الخيرات والبركات عند الله تعالى، قال سبحانه: {وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ عِندَنَا خَزَآئِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلاَّ بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ}( ).

الشرط الرابع: حضور القلب والخشوع والرغبة فيما عند الله من الثواب والرهبة مما عنده من العقاب :

فلا بد للمسلم في دعائه من أن يحضر قلبه، وهذا أعظم شروط قبول الدعاء كما قال الإمام ابن رجب رحمه الله تعالى( )، وقد جاء في حديث أبي هريرة عند الإمام الترمذي: ”ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاءً من قلب غافل لاهٍ“( ). وقد أمر الله تعالى بحضور القلب والخشوع في الذكر والدعاء، فقال سبحانه: {وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ}( ).

الشرط الخامس: العزمُ والجَزم ُوالجِدُّ في الدعاء:

المسلم إذا سأل ربه فإنه يجزم ويعزم بالدعاء، ولهذا نهى صلى الله عليه وسلم عن الاستثناء في الدعاء، فعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ”إذا دعا أحدكم فليعزم في الدعاء ولا يقلْ اللهم إن شئت فأعطني فإن الله لا مُسْتَكْرِهَ لهُ“( ). وفي رواية: ”فإن الله لا مُكْرِهَ له“( ).

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ”لا يَقُولَنَّ أحدكم: اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت، ولكن ليعزم المسألة وليُعظِّم الرغبة فإن الله لا يتعاظمُهُ شيءٌ إلا أعطاه“( ).



" موانع إجابة الدعاء "


المانع الأول: التوسع في الحرام: أكلاً، وشرباً، ولبساً، وتغذية( ).

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ”يا أيها الناس إن الله طيّبٌ لا يقبلُ إلا طيباً، وإن الله تعالى أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين، فقال تعالى: {يَآ أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُواْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُواْ صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ}( ). وقال: {يَآ أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ} . ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء: يا ربِّ! يا ربِّ! ومطعمُهُ حرامٌ، ومشربُهُ حرامٌ، وملبسُهُ حرامٌ، وغُذِيَ بالحرام فأنَّى يُستجاب لذلك

المانع الثاني: الاستعجال وترك الدعاء:

من الموانع التي تمنع إجابة الدعاء أن يستعجل الإنسان المسلم ويترك الدعاء، لتأخر الإجابة( )، فقد جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا العمل مانعاً من موانع الإجابة حتى لا يقطع العبد رجاءه من إجابة دُعائه ولو طالت المدة، فإنه سبحانه يحب الملحين في الدعاء( ).
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ”يُستجاب لأحدكم ما لم يعجلْ فيقول: قد دعوتُ فلم يُستجَبْ لي“( ).

المانع الثالث: ارتكاب المعاصي والمحرمات:

قد يكون ارتكاب المحرمات الفعلية مانعاً من الإجابة( )، ولهذا قال بعض السلف: لا تستبطئ الإجابة وقد سددت طريقها بالمعاصي

فعن حذيفة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسل قال: ”والذي نفسي بيده لتأْمُرُنَّ بالمعروفِ ولتنهوُنَّ عن المنكر، أو ليُوشِكَنَّ اللهُ أنْ يبعثَ عليكم عِقاباً منه ثمَّ تدعونَهُ فلا يُستجابُ لكم“( ).

المانع الخامس: الدعاء بإثم أو قطيعة رحم.

المانع السادس: الحكمة الربانية فيُعطى أفضل مما سأل:

عن أبي سعيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ”ما من مسلم يدعو الله بدعوةٍ ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن تُعجَّل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها“. قالوا: إذاً نكثِرَ. قال: ”الله أكثر“( ). فقد يظن الإنسان أنه لم يجب وقد أجيب بأكثر مما سأل أو صرف عنه من المصائب والأمراض أفضل مما سأل أو أخَّره له إلى يوم القيامة( ).



أهم ما يسأل العبد ربه:

1- سؤال الله الهداية، لقوله تعالى: {مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا}
2 ـ سؤال الله مغفرة الذنوب
3 ـ سؤال الله الجنة والاستعاذة به من النار
4 ـ سؤال الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة
5 ـ سؤال الله تعالى الثبات على دينه وحسن العاقبة في الأمور كلها
6 ـ سؤال الله تعالى دوام النعمة والاستعاذة به من زوالها
7 ـ الاستعاذة بالله من جهد البلاء ودرك الشقاء، وسوء القضاء وشماتة الأعداء



هذا ماستطعت جمعه لكن ايها الغاليات

ولمزيد من المعلومات الرجاء الاطلاع على كتيب ( شروط الدعاء ) للشيخ سعيد بن وهف القحطاني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
EZZAT1994
Sub Admin
Sub Admin
EZZAT1994


المساهمات : 159
تاريخ التسجيل : 02/08/2008
الموقع : http://guyz-online.powerguild.net

شروط الدعاء وضوابطة Empty
مُساهمةموضوع: THANK YOU FOR   شروط الدعاء وضوابطة Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 05, 2008 1:49 pm

THANK YOU for this topic wamastanyn akter
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
xX Mido Xx
Admin
Admin
xX Mido Xx


المساهمات : 33
تاريخ التسجيل : 01/08/2008
العمر : 31
الموقع : www.ahlyway.com

شروط الدعاء وضوابطة Empty
مُساهمةموضوع: رد: شروط الدعاء وضوابطة   شروط الدعاء وضوابطة Icon_minitimeالجمعة أغسطس 15, 2008 1:36 pm

thnx
thnx thnx
thnx thnx thnx
thnx thnx thnx thnx
thnx thnx thnx thnx thnx
thnx thnx thnx thnx thnx thnx
thnx thnx thnx thnx thnx
thnx thnx thnx thnx
thnx thnx thnx
thnx thnx
thnx
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://talat-harb-friends.yoo7.com
 
شروط الدعاء وضوابطة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Talat Harb Friends :: ¨¨¨°~*§¦§ الاقسام الدينية §¦§*~°¨¨¨ :: مكتبة الموضوعات الإسلامية العامة-
انتقل الى: